رئيس جماعة الحاجب وبرلماني الحاجب يواصل عرقلة تنزيل مشروع مؤسسة عليا بمكناس ويهدد بالقضاء

برلماني الحاجب ورئيس جماعة الحاجب، وحيد حكيم، قال في تصريح صحفي، إن مدينة الحاجب وضعت رهن إشارة الوزارة الوصية والجهات المعنية وعاءين عقاريين من أجل تشييد المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، وحي جامعي يأوي طلبتها، مضيفا أنه تم قطع عدة أشواط لتنزيل هذا المشروع، من بينها إبرام الاتفاقيات الضرورية، "قبل أن نفاجأ بترحيل أو تهريب المشروع إلى مدينة مكناس" على حد قوله، داعيا في نفس التصريح الوزارة الوصية إلى تطبيق مبدأ العدالة المجالية، والتجاوب مع المراسلات الموجهة لها في هذا الشأن.

رئيس جماعة الحاجب، الذي يقطن بمدينة مكناس، لم يقف عند هذا الحد، بل ذهب بعيدا في عرقلته لمشروع المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمدينة مكناس، قائلا إنه قام بمجموعة من الإجراءات والمراسلات، وفي حالة عدم التزام الوزارة بالقانون، قد يلجأ للقضاء.

تصريح وحيد حكيم الصحفي، جاء عقب جلسة الأسئلة الشفاهية التي احتضنها مجلس المستشارين اليوم الثلاثاء، والتي تميزت بحضور عز الدين ميداوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار الجديد.

يذكر أن وزارة التعليم العالي، تبنت استراتيجية تجميع المؤسسات الجامعية العليا في أقطاب موحدة، لعدة اعتبارات، أهمها تفادي تنقل الأساتذة الجامعيين لمسافات بعيدة داخل نفس الجامعة، وكذا إتاحة الفرصة أمام طلبة مختلف المؤسسات الجامعية للاستفادة من الخدمات المتواجدة داخل هذه الأقطاب كالمرافق الرياضية والمكتبات الخ...، هذا دون الحديث على كون الموطن الأصلي لمشروع المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير هو مدينة مكناس، وقد تم طرح مدينة الحاجب ومعها جماعة ويسلان كذلك كبديل في حالة عدم توفر الوعاء العقاري المناسب.